كشفت محامية ​هنيبعل القذافي​ ​بشرى الخليل​ في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "القذافي يعيش حالة توتر واضطراب في سجنه في فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي وذلك خوفا من تسليمه إلى السلطات الليبية، حيث يعتقد أنهم يشبهون خاطفيه الذين قاموا بتعذيبه خلال عملية الخطف"، مفيدةً أن "هناك بعض المعلومات التي تشير إلى تورط النائب السابق ​حسن يعقوب​ بعملية الاختطاف وهي العملية التي وفقا لمعلوماتي حصلت في لبنان وليس في سوريا، بل تم استدراج هنيبعل إلى لبنان وهنا في الأراضي اللبنانية حصلت عملية الاختطاف".

وأشارت الخليل إلى أن "لقد استدرج كما أشرت إلى مكان منعزل في لبنان عبر امرأة متزوجة من شخص قد قتل في مرحلة سابقة من آل الأسد،وهي لبنانية الأصل من الشمال وقد أوحت إليه أن جماعة لبنانية قادرة أن تحقق له ما يريد في مسألة تخص ليبيا وعندما استدرج إلى هذا المكان في لبنان تم تقييده ووضعه في صندوق سيارة حيث نقل إلى مكان آخر"، موضحةً أن "لقد قابلت هنيبعل مدة ساعة كاملة، كان مضطربا وخائفا جدا بالرغم من أنه يلاقي معاملة جيدة في مكان توقيفه حاليا وقد طلبت مني القوى الأمنية أن أطمئنه وأن أهدئ من روعه عبر إقناعه بأنه لن يسلم لأحد وأن يطمئن إلى وضعه وإلى أمنه في لبنان إلا أنه وبسبب عصبيته هو غير مقتنع بذلك، وقد قال لي إنني قد نقلت من خاطفين إلى خاطفين وهو يعتقد بجهل منه أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو وحركة أمل وراء اختطافه وهو يعتبر أيضا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو الرقم واحد في الدولة اللبنانية".