وصف نائب رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله سيد ​محمود هاشمي شاهرودي​، برقية التهنئة التي ارسلها الملك السعودي الى السلطات النيجيرية على خلفية الجريمة التي اُرتكبت هناك ضد اتباع مدرسة اهل البيت بالمخجلة، مشيراً إلى أن "الجريمة التي ارتكبت ضد اتباع اهل البيت في نيجيريا التي يقطنها نحو 15 مليون شيعي تعتبر نموذجا مؤلما للجرائم التي ترتكب ضد الجسد الاسلامي في العالم".

وأوضح ية الله شاهرودي انه "في بلد تفتك وتستعبد فيه جماعة "بوكوحرام" النساء والاطفال دون ان تُتخذ ضدها اي اجراء مؤثر ويحق لاتباع الديانات المختلفة ممارسة شعائرهم الدينية بحرية الا ان الشيعة المسلمين الذين يصل عددهم الي نحو 15 مليون انسان يتعرضون للقتل والتضييق لانهم شيعة فقط دون ان تكون لم اي نشاطات عسكرية او امنية ضد الاخرين فهم يتعرضون للعنف فقط لانهم يتظاهرون ضد اسرائيل او المشاركة في مراسم عزاء ابي عبدالله الحسين"، مشدّداً على "التعامل الغربي المزدوج مع الارهاب، معتبرا هذا التعامل بانه "من اكثر الادلة علي كذب وخداع الغرب ازاء الارهاب".

ودعا العلماء الدين المسلمين الى "اليقظة والحذر من اجل تفويت الفرصة علي التكفيريين والجهات التي تقف وراءهم".