لفت القيادي في المعارضة السورية ​هيثم المالح​، الى أن "السعودية تلعب دوراً محورياً في تحريك الملف السوري نحو الحل ومنح الشعب السوري حقه الأصيل في اختيار قيادته السياسية"، معربا عن "أمله في حسم الأزمة، في ظل تداخل جهات دولية على رأسها روسيا وإيران وإسرائيل من جهة والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى، وكل فصيل من هؤلاء يبحث عن حل للأزمة بالوسيلة التي تخدم مصالحه الخاصة".

وفي حديث لصحيفة "المدينة" السعودية، اقترح المالح أن يتم إعلان دستوري للعمل بدستور 1950 على اعتبار أنه صادر عن هيئة تشريعية انتخبت من الشعب السوري حتى لو كان ذلك بصورة مؤقتة، كما أنه معتمد رسمياً ولم يتم إدخال التعديلات التي شوهته، لافتاً إلى أن ذلك لكسب مزيد من الوقت، حتى لا ندخل في متاهة انتخابات هيئة تشريعية منتخبة، في ظل تهجير الشعب السوري خارجياً وداخلياً.