اتهمت ​منظمة العفو الدولية​ قوات الأمن في ​بوروندي​ بتنفيذ عمليات قتل منهجي لعشرات الأشخاص خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في العاصمة بوجمبورا يوم 11 كانون الاول الحالي.

ولفتت المنظمة الى ان بعض الأشخاص الذين قتلوا خلال هذا اليوم الذي يعد الأكثر دموية منذ بدء الأزمة السياسية في بوروندي، قتلوا دون محاكمة خارج نطاق القضاء.

وأشارت إلى أن عملية القمع العنيفة التي وقعت تمثل تصعيدا دراماتيكيا في حجم وكثافة العمليات الأمنية السابقة.

وأوضحت المنظمة أنها توصلت لهذه النتائج بعد مهمة تقصي حقائق استمر عملها لمدة إسبوعين في البلاد، مضيفة أن معظم الذين قتلوا من سكان المناطق التي تقطنها أغلبية من أقلية "التوتسي"، حيث تعتبر السلطات البوروندية هذه المناطق موالية للمعارضة منذ الاحتجاجات التي بدأت في شهر نيسان الماضي ضد ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة.