نقلت وسائل اعلامية أميركية عن مصادر في الشرطة أن عنصر من الحرس الرئاسي الأميركي تعرض إلى سرقة بطاقته التعريفية إلى جانب سلاحه وأصفاد وجهاز اتصال راديو وشريحة ذاكرة، قرب مقر إدارة الحرس الرئاسي بواشنطن، موضحة أن عملية السرقة جرت في وضح النهار، حيث سلبت المعدات الخاصة بالعميل من داخل سيارته الخاصة التي كانت متوقفة قرب المقر الرئيسي لإدارة الحرس الرئاسي وسط واشنطن.

وبحسب الإفادة التي أدلى بها العميل الذي لم يكشف عن اسمه، فإنه مع عودته إلى السيارة لاحظ فتحة بالشباك الخلفي واختفاء حقيبة سوداء كانت بداخلها هذه المسروقات.

من جانبه، رفض الحرس الرئاسي الأميركي التعليق على الموضوع، في الوقت الذي قال فيه مسؤول أمني إنه لا يزال من غير المعلوم ما الذي تحتويه شريحة الذاكرة المسروقة، لافتا إلى أن الشريحة مزودة بنظام تشفير لا تفتح إلا بوضع كلمة السر ليتمكن الفرد من الدخول إلى المعلومات الموجودة في الشريحة.