أدت زيادة كبيرة في عنف العصابات هذا العام لارتفاع جرائم القتل في ​السلفادور​ بنحو 70 بالمئة مقارنة مع 2014 مما يجعلها المرشح الأبرز لانتزاع لقب أعلى دول العالم قتلا بالعالم من هندوراس.

وأفاد رئيس المعهد الوطني للطب الشرعي ميجول فورتين في مقابلة ان عام 2015 سيرحل ومعه 6650 قتيلا في السلفادور مقابل 3912 في العام الماضي.

ولفت الى انه "كان هذا أكثر الأعوام عنفا في السلفادور من حيث عدد القتلى. إنه وباء حقيقي".

وتعزو شرطة السلفادور الارتفاع في عدد جرائم القتل لعنف العصابات الذي يشمل عشرات الهجمات على رجال الشرطة وكذلك الهجمات الوحشية على سائقي الحافلات هذا الصيف.

ومقارنة بعدد السكان الذي يصل لنحو 6.4 مليون فان هذا يساوي نحو 104 قتلى مقابل كل 100 ألف شخص وهو ما يزيد على اخر معدل سجل في دولة ​الهندوراس​ المجاورة التي حملت لقب أكثر الدول عنفا في 2012.