اعتبر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض يحيى مكتبي أن "دور الأمم المتحدة هو تطبيق القرارات الأممية، وإيصال المساعدات وكسر الحصار، وليس المساعدة في تهجير المواطنين من ديارهم، عبر دور الوساطة في الاتفاقات المحلية التي يُبرمها النظام في سوريا".

ورأى مكتبي في بيان له أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه يستمرون باستخدام أفظع الأساليب الإجرامية والإرهابية لقتل الشعب السوري، والالتفاف على القرارات الأممية، حيث يعمد بدعم روسي وإيراني، إلى استخدام الحصار كوسيلة لإخضاع الشعب السوري، وتجويعه، وتهجيره، وهذا السلوك الإرهابي أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين وتهجير مناطق بأكملها".

وأكد مكتبي أن "ما يقوم به النظام السوري وحزب الله والحرس الثوري الإيراني في ريف دمشق، ما هو إلا جزء من حرب إبادةٍ وجرائمُ ضد الإنسانية".