أكد مرجع امني لبناني لصحيفة "القبس" الكويتية أن الاجهزة الامنية لم تنجح في تفكيك العديد في الشبكات والخلايا الارهابية في 2015، بل انها حالت دون حصول اي عملية اغتيال حساسة، بعدما كانت التقارير والمعلومات والتحذيرات من دول واجهزة صديقة تشدد على ان جهات معينة تعد لتنفيذ عمليات اغتيال في لبنان لغرض اثارة الفوضى فيه وزجه كليا في الحالة السورية".

ولفت المرجع الى أن "النصف الآخر قد يكون اكثر دقة، واكثر حساسية، واكثر خطورة، وسواء اتجهت الامور نحو التسويات والصفقات او نحو الافتراقات وما شاكل".

وكشفت مصادر أن "اتصالات دولية جرت من اجل احتواء عملية اغتيال ​سمير القنطار​، وعلى اساس ان العملية جرت على الارض السورية، ولا يكون الرد على الارض اللبنانية".

وأكدت معلومات دبلوماسية أن "قناة اتصال فتحت في هذا الخصوص بين واشنطن وطهران من اجل ابقاء الوضع على الخط الارزق بين لبنان واسرائيل تحت السيطرة"، موضحة أن "الاميركيين اتصلوا بتل ابيب لابقاء الساحة اللبنانية بعيدة عن ردات الفعل وردات الفعل المضادة".