شدد أمين سر "حركة التجدد الديمقراطي" ​انطوان حداد​ على ان "الاعدام لا يجب ان يكون جزءا من اي عملية سياسية او قضائية"، وعلّق على اعدام السعودية لرجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر، قائلاً: "لفتني وآلمني في الاستنكارات النابعة من منطلق ديني ومذهبي".

وفي حديث اذاعي، لفت الى انه في الشق السياسي لأحكام الاعدام التي نفذها السعودية أمس، فقد تم اعدام شيعة وأشخاص على ارتباط بالقاعدة، و"السعودية بعثت من خلال الاحكام برسالة للاعتراض الشيعي ورسالة انها تريد مكافحة الارهاب".

وعن الوضع اللبناني، أشار الى "اننا لسنا محيديين بالمطلق عن الوضع في سوريا بسبب وجود حزب الله هناك، الا اننا نعيش حياداً نسبياً واعتقد انه لا يزال قائماً".

ورأى ان "هناك ربط نزاع بدأ منذ عامين، وفريق 14 آذار المعترض على تدخل حزب الله بسوريا، يبقي على اعتراضه النظري في خانة الموقف المبدئي ولا يجري اي نوع من المقاومة الفعلية في الميدان اللبناني".

واعتبر ان مضمون مبادرة ترشيح رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ "فيه مغامرة ومن صممها يسعى لربط النزاع".

وأفاد ان "في رأيي هناك استحالة في وصول اي من الاقطاب الموارنة الاربعة الى الرئاسة، مشيراً الى ان البلد يحتاج الى رئيس من خارج هؤلاء". ورأى ان "هناك ضرورة لاعادة تفعيل الحكومة بمعزل عن الملف الرئاسي، لأن هناك حد أدنى من الادارة في البلد مفقود".