لفت أمين السر العام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​ظافر ناصر​ الى ان العام 2015 كان عام الفراغ الرئاسي بامتياز، ولكنّ آخره حمل مبادرة جدية على هذا الصعيد لا يمكن الاستهانة بها وهي المتمثلة بترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، معتبراً ناصر أنه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي حدّث ولا حرج، حيث بلغ التدنّي ذروته على مستوى الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، بالاضافة للترهّل على مستوى جميع مؤسسات الدولة دون استثناء نتيجة الفراغ والخلافات السياسية.

واعتبر ناصر في تصريح لصحفية "النهار" الكويتية أن التحدّي الأساسي للعام 2016 هو انتخاب الرئيس، لكن دونه عقبات كبيرة وكثيرة، خصوصاً أنه يحتاج لتوافق داخلي وخارجي حوله، وانه يبقى مرتبطاً بالظروف السياسية المحيطة داخلياً وخارجياً، مشيراً الى أن التحدي القائم في لبنان في كل السنوات يتمثّل بكيفية قيام الدولة ومؤسساتها بالطريقة الصحيحة، لتكون دولة حقيقية وتتشكل فيها ادارة سياسية حقيقية فاعلة ومنتجة.