رأت قيادتا "رابطة الشغيلة" وتيار "العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية" ان "محاولة بيان وزراء الخارجية العرب إتهام إيران بالتدخل في الشؤون العربية وإثارة الفتنة المذهبية في المنطقة إنما هي لذر الرماد في العيون والتغطية على الأهداف الحقيقية لمثل هذا الاتهام الذي ينطبق فعلاً على نظام آل سعود الذي يقف وراء تمويل، ودعم وتصدير قوى الإرهاب التكفيري إلى الدول العربية، ويتدخل في شؤون لبنان الداخلية".

وفي بيان أكدت القيادتان أن "الصراع بين ايران والنظام السعودي والمتحالفين معه، إنما هو صراع بين مشروعين، مشروع تحرري عبرت عنه الثورة الإيرانية، يرفض الهيمنة الاستعمارية الغربية، وينصر المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ويدعم الأنظمة الوطنية التحررية في المنطقة، ومشروع تابع للاستعمار بأشكاله كافه بقيادة نظام آل سعود الذي يتآمر على الأنظمة الوطنية وقوى التحرر"، معتبرة ان "اشهار العداء لـ"حزب الله" والسعي الدائم لمحاولة تشويه صورة المقاومة، وإلصاق تهمة الإرهاب بها هو دليل على الدور التآمري الخطير الذي تقوم به السعودية والمنسجم مع المشروع الأميركي الصهيوني".

ونوهت القيادتان بموقف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي اعترض على مضمون البيان ورفض تأييده .