لفت رئيس الرابطة المارونية ​سمير أبي اللمع​ الى ان ​رئاسة الجمهورية​ "ليست للموارنة والمسيحيين بل لجميع اللبنانيين وانطلاقة من لبنان الى الخارج".

وفي حديث اذاعي، شدد على ان رئاسة الجمهورية هي الضمانة لحسن سير الاعمال ورابط بين المنتشر اللبناني والمقيم وهي تشكل عنصر ضامن وصدقية في التعاطي مع المنتشرين ومع العالم.

واعتبر ان هذا الفراغ المتتالي في مؤسسات الدولة ينذر بالخطر واهمها الفراغ في سدة الرئاسة، موضحاً "اننا كنا ننتظر "دم جديد" في مجلس النواب وان تقوم الحكومة بدورها التنفيذي".

واشار الى ان الموضوع الثاني الذي طرق على الساحة السياسية هو موضوع العقارات التي باع في لبنان وتنذر بتغيير ديمغرافي وجغرافي، لافتاً الى "اننا حذرنا من ان هذا التغيير يصيب كل لبنان ويغير وجه لبنان الذي هو وجه تعايش". وأفاد ان هذا الامر دفنا الى عقد مؤتمر بعنوان "ارضي هويتي"، حول هذا الموضوع".