اعتبر الوزير السابق ​محمد جواد خليفة​ في حديث تلفزيوني ان "ايران لن تتجه لاثارة الامور في المنطقة وليس لديها نية لزعزعة الاوضاع بعد بدء تطبيق رفع العقوبات عنها، بل ستتجه اكثر لتحسين اقتصادها وجذب المستثمرين"، مؤكداً ان "العالم يتجه لتدمير الاسلحة النووية وليس لصناعتها ولا نية لايران بتخويف احد فما زالت بعض البلاد تعاني من اثار السلاح النووي مثل اليابان".

ولفت جواد خليؤفة الى ان "لبنان يتأثر بالاحداث الاقليمية وبالجوار ولكن هذا لا يعني بان كل شيء رهن لاحداث الخارج وتدخلات الوقى الاقليمية والعالمية، والنزاعات الدائرة في المنطقة تجب اهتمام الدول اكثر من لبنان خاصة بظل تفشي ظاهرة الارهاب والحروب الدائرة بالمنطقة"، معتبراً ان "اللبنانيين وصلتهم اكثر من فرصة للاستفادة ولم يتلقفوها"، مشدداً على ان "الازمات الداخلية والاستحقاق الرئاسي بامكاننا حله في لبنان".

واكد جواد خليفة ان "اسرائيل تعتبر لبنان اكثر دولة تشكل عليها خطر لوجود مقاومة فيها ولان لبنان لا يعاني حروب دومية ونيران كدول الجوار"، معتبراً ان "الانتصار الاكبر الذي قد يناله اللبنانيون هو عند الوصول الى تفاهم وفق منظومة مشتركة للعمل داخل المنطقة والالقيم وفق ما تقتضيه مصالح المنطقة والجوار وهذه المرحلة لا تحل الا بايجاد ارضية شبيهة بالحوار".