ترأس السفير البابوي ​غابريال كاتشيا​، قداسا لراحة نفس السفير الفرنسي السابق في لبنان ​دوني بييتون​، في كاتدرائية القديس لويس للآباء الكبوشيين - باب ادريس، حيث دعا الى ان "نسير سويا على طريق الخير بقوة الرجاء التي تغلب كل شر وكل خطيئة وموت وليدعونا الى ملء الحياة".

ولفت الى ان بييتون "احتفظ بمكانة خاصة في لبنان لأنه أراد بعد وفاة مارلا ان يتابع مهامه ومسؤولياته فيه، لقد افتتن بهذا البلد وبناسه الذين اعطوه وزوجته اوقات فرح وسعادة وتقربوا منه من خلال الألم الذي يجعل العلاقات اكثر عمقا وقوة".

وأفاد انه "لا يسعنا القول سوى ان الراحل كان لديه حس حقيقي وعميق ليس فقط لمصلحة دولته الدولة انما للمصلحة الأنسانية ولكرامة كل انسان. والقليل يعرفون انه عمل بخفية هو وزوجته لتخفيف معاناة الأكثر حرمانا".