شدد الوزير السابق ​طارق متري​ على انه "يجب اسماع صوتنا كلبنانيين في المناقشات الجارية في العالم حول مستقبلهم، والتي يغيب عنها لبنان مرات كثيرة".

وفي حديث صحفي، لفت الى انه في مهمة "الدفاع عن لبنان في غياب لبنان الرسمي"، يجالس دبلوماسيين وسياسيين اجانب كثيرين، في لبنان والخارج، وما يقوله لهم هو ان "سوريا اكبر حالة فشل للمجتمع الدولي في العصر الحديث".

ورأى انه "حتى لو عجز المجتمع الدولي عن حلّ المشكلة السورية، غير انه يستطيع ان يتخذ تدابير ويضغط لتحقيقها. لكن ذلك لم يحصل".

وأشار الى ان "لبنان مثير للاعجاب، ويستحق التقدير لاستقباله اكثر من مليون لاجىء سوري". ولفت الى ان "هذا الاعجاب يبقى كلاماً، ومهمتنا ان نقنع الدول الغربية بأن المسـألة ليست مجرد كلام، ويجب التصدي لجذر المشكلة في سوريا، ومساعدة السوريين في لبنان لتخفيف العبء عنه، ولا يعود هؤلاء يجازفون بحياتهم للوصول الى اوروبا".