أكد رئيس الوزراء البريطاني، ​دايفيد كاميرون​، "صحة معلومات أوردها تقرير لجنة تحقيق مستقلة في بلاده، حول اغتيال عميل الاستخبارات الروسية "كي جي بي" السابق، ألكسندر ليتفينينكو، مسموما، في لندن عام 2006"، مشيراً الى أنها "عملية تقف وراءها دولة".

واوضح كاميرون في تصريحات صحفية على هامش فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي في سويسرا، إن "الحكومة البريطانية السابقة، طردت دبلوماسيين روس خارج البلاد، وأصدرت أوامر توقيف بحقهم، ورفضت التعاون مع استخبارات بلادهم، هذه إجراءات مازالت فعّالة، واليوم قررنا تجميد أموالهم، وقدمنا طلبات جديدة للجهات المختصة بالتحقيق".

وشدد على انه "من الضروري إيجاد حل للأزمة السورية بالتعاون مع روسيا، لكن علاقتنا معها في هذا الإطار، ستكون وفق مستوى معين، وفي الأصل علاقتنا مع موسكو، متوترة، لأنها تستهدف المعارضة المعتدلة في سوريا، وهذا يزيد من سوء الأوضاع في البلاد، كما أنها تُقدم على خطوات غير قانونية في أوكرانيا، لذلك فرضنا عليها عقوبات".