شدد راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران ​جورج ابو جودة​ على ان "الشريعة تعرض اي انسان لخطر الموت ورفض مساعدة اي شخص بخطر"، لافتا إلى ان "الحروب توقع ويلات مادية وأخلاقية لا حد لخطورتها على ما ورد في الدستور الرعوي "فرح ورجاء".

ولفت في كلمة له خلال لقاء روحي-سياسي حول اطلاق الوزير السابق ميشال سماحة، إلى انه "كل يوم تعصف في ناحية من نواحي الارض حرب تواصل الفتك والتدمير وان كانت الاسلحة التي تستعمل في الحرب مختلفة الانواع فإن من شأن وحشيتها أن تحمل المتاحربين بربرية قاسية".

وأكد أن "الكنيسة تدين بشكل عام كل اعمال العنف والارهاب وأعمال نقل السلاح والادوات المتفجرة والخطيرة من أية جهة أتت، نظرا لما تسببه من قتل لأناس أبرياء ليسوا من المقاتلين والمتحاربين".

ورأى انه "من المفروض على القضاء ان يجعل من يقوم بأعمال الارهاب أمثولة لغيره كي ينجي البلاد من مخاطرها". وأضاف "اننا كرجال دين ومسؤولين مدنيين وسياسيي وكمواطنين عاديين نذرنا أنفسنا للتربية ولخدمة المواطن وأبنائه ومدعوون لتهدئة الرأي العام وبصورة خاصة أبنائنا الشباب".