أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة النائب ​جمال الخضري​ أن "الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة جزء من حصار أكبر يستهدف الكل ال​فلسطين​ي يتصاعد مؤخراً في ظل الهبة الشعبية وفرض المزيد من الإغلاق على المدن والبلدات والقرى ونصب مئات الحواجز في الضفة الغربية والقدس"، مشدداً على أن "الاحتلال يحاصر كل منطقة وفق ما يؤثر عليها ويشل الحياة فيها".

وطالب الخضري بـ"تحشيد القوى الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية لمواجهة الحصار وإنهائه، مع ضرورة استثمار الدول العربية علاقتها لدى المجتمع الدولي للقيام بدور أكبر في الضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار"، مؤكداً "ضرورة تشكيل المستوى الرسمي الدولي قوة ضاغطة على الاحتلال لإنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي والمنافي للأخلاق والأعراف الدولية".

وجدد الخضري "التأكيد على أهمية التوحد الفلسطيني وإنهاء الانقسام ليكون الفلسطيني أكثر قوة في مواجهة الاحتلال وتحدياته وحصار غزة والاستيطان والجدار والحواجز في الضفة الغربية ومحاولات التهويد والملاحقة في القدس والداخل الفلسطيني"، مشيراً إلى أنه "خلال سنين الحصار زاد عدد السكان بما يقارب نصف مليون مواطن دون أن يرافق ذلك زيادة في الوحدات السكنية والبنى التحتية وخدمات الكهرباء والصرف الصحي وغيرها، بل تخللها ثلاثة حروب دمرت جزء كبير مما كان قائم".

ولفت إلى أنه "في ظل الحصار وصل معدل دخل الفرد اليومي بأحسن أحواله إلى 2 دولار، فيما نسب الفقر والبطالة مرتفعة جداً و95من المياه غير صالحة للشرب وفق تقرير أممية"، داعياً إلى "ضرورة فتح كافة المعابر والسماح بحرية الحركة والسفر والاستيراد والتصدير".

وبين أن "الاحتلال يمنع دخول 400 صنف إلى غزة عبر معبر كرم ابو سالم بحجة الاستخدام المزدوج،" متسائلاً "كيف يعلن الاحتلال السماح بتصدير الأثاث من غزة فيما يمنع دخول الأخشاب".