أعلنت وكالة المخابرات الجنائية التابعة للاتحاد الأوروبي "​يوروبول​"، أن "10 آلاف على الأقل من الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم اختفوا بعد وصولهم لأوروبا، الأمر الذي يثير مخاوف إزاء سقوطهم في أيدي عصابات تهريب منظمة".

واكدت اليوروبول في بيان أن "آلاف القُصّر اختفوا عقب تسجيلهم من جانب السلطات في الدول الأوروبية"، موضحة أن "تقديرهم بـ 10 آلاف "يُحتمل أن يكون تقديرا متحفظا".

ولفتت المنظمة الى أن "5 آلاف طفل اختفوا في إيطاليا وحدها، كما لم يُستدل على مصير ألف آخرين في السويد"، محذرة من "استهداف اللاجئين من قبل بنية تحتية إجرامية أوروبية"، معتبرة أنه "من غير المنطقي أن نقول إننا نبحث عن أكثر من 10 آلاف طفلا، لن يتم استغلال جميعهم إجراميا، بعضهم ربما انتقلوا إلى أفراد أسرهم، نحن فقط لا نعرف أين هم، ماذا يفعلون أو مع من هم".

واذ اكدت المنظمة انها "تلقت أدلة على أن بعض الأطفال اللاجئين إلى أوروبا من غير المصحوبين بذويهم تم استغلالهم جنسيا"، مشيرة إلى أنه "أُلقي القبض على أعداد كبرى من المجرمين الذين كانوا يستغلون المهاجرين في ألمانيا والمجر".