اعلن وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، في بيان ان "بعثة المعهد التشيكي للآثار المصرية التابع لكلية الآداب بجامعة تشارلز في براغ اكتشفت بجوار مصطبة غير ملكية بمنطقة أبو صير الأثرية بقايا المركب، وتشمل البقايا الأوتاد الخشبية.

أما الحبال التي تضم ألواح المركب معا فلا زالت "ظاهرة حتى الآن في مكانها الأصلي"، موضحاً أن "الكشف يسهم في معرفة طرق بناء المراكب في مصر القديمة، نظرا لأن حالة معظم المراكب المكتشفة حتى الآن سيئة، باستثناء مركبي الملك خوفو".

وأضاف أن "هذا الكشف ترجع أهميته إلى أنه "المركب الوحيد" من عصر الدولة القديمة، الذي اكتشف بجوار مصطبة غير ملكية، وأنه يدل على المكانة البارزة لصاحب المصطبة وعلاقته الوثيقة بالملك الحاكم آنذاك".

وأكد الدماطي أن "بين المركب والمصطبة وقطع فخارية عثر عليها "ارتباطا وثيقا" يشير إلى أنها ترجع إلى منتصف القرن 26 قبل الميلاد"، لافتاً الى أن "اسم صاحب المصطبة غير معروف "نظرا للحالة السيئة لمقصورة القرابين، والتي من المفترض أنها تحوى اسمه وألقابه".