اشار المستشار السياسي لامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، ​حسين خليل​ تعليقا على مرور 10 سنوات على توقيع ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، الى ان لبنان مثل ورقة في مهب الريح، وامام هذا الواقع كان لا بد من التفتيش على قامات وطنية لا ترهن البلد ولا ترهن قرارها بالعوامل الخارجية، وكان هناك تحدي ان كان اللبنانيون يستطيعون تحمل مسؤولية بلدهم، وكان يومها السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون وتصديا لهذا الامتحان، واجتمعا ووضعا ورقة التفاهم وكانت بداية انقاذ لهذا الوطن، وكان التفاهم كبيرا بحجمه وبعمقه، لانه كان هناك صدق ووطنية وعدم ارتهان للخارج وسرعان ما نزل هذا الاتفاق الى القواعد الشعبية.

ولفت في حديث تلفزيوني الى ان لبنان مر في هزات ضربته بفعل ما يجري حوله، وصرنا عرضة لضربات عديدة وهجمات عديدة من الحركات التكفيرية التي جعلت من لبنان ساحة عمل، وللاسف لوجود بعض الافرقاء الذين ركبوا موجات بعض التحركات في الاقليم وسهلوا دخول السلاح والمسلحين ومولوا من خلال "لطف الله 1 و2"، وهذا الموضوع كان نقطة التقاء مع العماد عون، وهناك ايضا تفاصيل يومية يعيشها البلد عند كل تغير وتشكيل حكومة ونحن لم نكن نجد صعوبة مع التيار الوطني للتفاهم علبيها ولم نكن بحاجة الى اتفاقات في كل مناسبة واحتفال ومحطة، وكان يكفي الاتفاق الشفهي وهذا الاتفاق الشفهي كان اقوى من كثير من العقود التي كانت توقع، وكان هناك صدق واخلاص في التعامل.