أشادت حركة "الاصلاح والوحدة" بعد اجتماعها الدوري في بيان "بالعمليات البطولية والنوعية للجيش اللبناني ضد المجموعات الإرهابية"، وطالبت "كافة القوى بدعم الجيش وعدم عرقلته وتأمين متطلباته العسكرية والسياسية من أجل الدفاع عن لبنان وتحرير عرسال من الإرهابيين، فالجيش هو عنوان وحدة اللبنانيين ومصدر أمنهم".

كما دعت الحركة "الحكومة لإجراء الإستحقاقات الإنتخابية في مواعيدها ومنها البلدية "، مطالبة "بوضع قانون للإنتخابات النيابية على أساس النسبية وإلغاء قانون إحتكار الطوائف والمناطق فالنسبية مطلب وطني يحقق طموحات الشعب اللبناني".

ونوهت الحركة "بتضحيات المقاومة بالدفاع عن لبنان في مواجهة المشروع الإرهابي"، معتبرة أن "الشعب اللبناني يقدر تضحيات رجال المقاومة وما حققته المقاومة في لبنان وسوريا إنما هو لمصلحة الشعب اللبناني وشعوب المنطقة كما أنها أبعدت عن لبنان الخطر الإرهابي"، مشيدة "بوثيقة التفاهم بين "حزب الله" والتيار "الوطني الحر"، معتبرة أنه "إنجاز وطني أعطى للبنان قوة ومناعة"، مطالبة "كل القوى والأحزاب إلى عقد لقاءات وتفاهمات وحوارات لنحمي لبنان من الأخطار لأننا بهذه التفاهمات واللقاءات نحصن لبنان ونحمي وحدته وكيانه"، داعية "لإنتخاب رئيس للجمهورية يحافظ على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

وإعتبرت الحركة أن "الإرهاب التكفيري ليس من الإسلام في شيء بل هو يشكل المؤامرة على الإسلام والمسلمين وهو صناعة أميركية اسرائيلية لتدمير العالم العربي والإسلامي والمطلوب اليوم تشكيل جبهة عربية إسلامية موحدة تواجه هذا الخطر وتعمل على إسقاطه وهزيمته".

وطالبت الحركة "كل السادة العلماء ورجال الدين إعتماد الخطاب الوحدوي الجامع وترك الخطاب التحريضي والفتنوي والمطلوب التوحد لمواجهة العدو التكفيري والاسرائيلي ونعتبر ان أي خطاب يعتمد التحريض والفتنة إنما هو يخدم العدو الصهيوني"، داعية الى "دعم إنتفاضة الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح وندعو الدول العربية الداعمة للإرهاب بوقف هذا الدعم الذي يدمر العالم العربي وأن يتحول هذا المال والسلاح إلى أبطال الإنتفاضة الفلسطينية"، مؤكدة أن "ما يحدث في سوريا واليمن والعراق هو مؤامرة على فلسطين والمسجد الأقصى".