تناولت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية موضوع فيروس "زيكا" الأكثر انتشارا في البرازيل من بين جميع الدول التي يصيبها هذا الفيروس، من ناحية المواقف المختلفة للكنائس المتعددة في البرازيل في ما خص الإجهاض في حالات تكون اجنة بجماجم اصغر من الحجم الطبيعي (مرض الصعل)، ففي حين رفضت الكنيسة الكاثوليكية البرازيلية امكان السماح بالاجهاض في هذه الحالة، معتبرة أن اعادة فتح هذا الجدل بعد الازدياد الكبير في حالات المرض المتصلة بتفشي ​فيروس زيكا​ تنطوي على استغلالية، لم تحسم الكنيسة الأنغليكانية الجدل بعد فيما الإنجيليون يتركون حرية القرار للأم المصابة بفيروس "زيكا"، ويذكر ان القانون البرازيلي يحظر الاجهاض الا في حالات الاغتصاب او عندما تكون حياة الوالدة في خطر، ومنذ العام 2012 باتت هذه العمليات مسموحة في حال تكون الجنين من دون دماغ.

وقال الأمين العام للمؤتمر الوطني لاساقفة البرازيل نائب الاسقف ليوناردو اولريش ستاينر لصحيفة "ايستادو" الصادرة في ساو باولو إن "مرض الصعل موجود في البرازيل منذ سنوات. هم يستفيدون لاعادة طرح موضوع الاجهاض، مشيرا الى ان "الاجهاض يشجع ممارسات تحسين النسل الرامية الى انتقاء الاشخاص الكاملين.

وقد حضت الامم المتحدة الاسبوع الماضي البلدان المتضررة جراء فيروس زيكا المشتبه في تسببه بمرض الصعل لدى الاجنة، على السماح للنساء باستخدام وسائل لمنع الحمل وبالاجهاض، وتعتبر البرازيل اكثر البلدان تضررا جراء وباء زيكا مع 1,5 مليون شخص مصاب منذ مطلع 2015.

ترجمة "النشرة"