أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​نبيل نقولا​ أن "دخول السوريين واللاجئين والنزوح السوري إلى لبنان أدى إلى زيادة موضوع الفيروسات التي انتشرت مؤخراً"، مفيداً أن "وزارة الصحة لم تعد تعطي هذا الانتباه للأمور الصحية بسبب انشغالها بالنازحين السوريين".

وأشار نقولا في حديث إذاعي إلى أنه "على الجميع التنبه على النظافة الشخصية ولكن إذا كنت أنا استطيع التحكم بنظافتي فلا أستطيع أن أتحكم بنظافة ما حولي أي النظافة البيئية و حتى غيرها"، لافتاً إلى أنه "هنا بامكاننا أن نربط موضوع النفايات بموضوع انتشار فيروس الـ"H1N1" وباقي الفيروسات".

ولفت إلى أن "الترحيل ليس الحل لأن حوله علامات استفهام والنفايات الموجودة بالأرض لن يأخذها أحد والمشكلة الأساسية ليست بالنفايات الموجودة بل تسربات هذه النفايات إلى المياه الجوفية ةوما ستتسبب به من أمراض خطيرة"، مفيداً أنه "هناك قرار صعب يجب أخذه بين ترحيل النفايات وإبقائها في البلاد".

كما سأل نقولا "أين دور مجلس النواب بالرقابة على المؤسسات والبلديات وغيرها"، مشيراً إلى أن "الموضوع السياسي يقضي على الرقابة فنحن نمشي في لبنان على الكيدية السياسية"، لافتاً إلى أن "السياسة تدير كل شيء في لبنان فليس هناك ما يسمى الضمير السياسي ولا غيره".

ولفت إلى أن "وزارة الداخلية يجب أن تدافع عن البلديات وأن تساهم في حل مشاكلها"، متسائلاً "لماذا لا تتعاون وزارة الداخلية والبلديات وزارة البيئة للبحث عن البلديات التي لديها القدرة التقنية للفرز وذلك كحل مؤقت".

وأكد أن "أميركا هي من ورطتنا في كل مشاكلنا ومازلت ممنوع من دخولها".

أما بالنسبة لذكرى اغتيال رئيس الوزراء الراحا رفيق الحريري، كما أعرب نقولا عن أسفه "انه في عيد الحب جرى اغتياا الحريري الذي قام بهزة بالمنطقة التي تأثرت بهذا الاغتيال"، آملاُ "أن تعود هذه الذكرى الأليمة إلى ذكرى محبة لأننا لا نستطيع ان نكمل الحياة بالحداد".

أما عن الانتخابات الرئاسية، أشار نقولا إلى أنه "إذا رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري لم يقتنع حتى الآن أن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون هو الأكير تمثيلا في بيئته وعلى المستوى الوطني إذا هناك بالتأكيد مشكلة ما"، داعياً رئيس مجلي النواب نبيه بري لـ"تعديل الدستور وذلك لفك انفسنا من الخارج فالحل الوحيد لتسهيل الأمور هو أن يكون الانسان هو مصدر السلطات".