اشار رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الى "اننا لا ندافع عن مدينة حلب ومواطنيها فقط بل ندافع عن كل المظلومين في كل أنحاء العالم"، مؤكدا "اننا سنبقى دائمًا بجانب المظلومين والمحتاجين في كل أنحاء العالم".

وفي كلمة له في اجتماع دوري لنواب حزب "العدالة والتنمية" بالعاصمة التركية أنقرة، لفت الى انه "ربما يصمت العالم عن المجازر التي ترتكب بحق اخواننا المظلومين في سوريا، ولكن نحن لن نصمت"، مضيفا:"حتى وإن تكالبت علينا كل دول العالم سنستمر صوت المظلومين في المنطقة وسنحمي كل ضيوفنا اللاجئين وسيبقى ضميرنا حي لا يموت".

وشدد على انه "لن ينجح كل من يحاول أن يزرع الفتنة بين أبناء الشعب التركي المترابط، ولن تنجح كل الالاعيب التي تحاك ضد تركيا القوية"، مشيرا الى ان الحسابات التي يستخدمونها الروس في سوريا دنيئة ومخططاتهم غير إنسانية.

ولفت الى ان روسيا تستخدم إسلوب نذل ووقح بقتل المدنيين المظلومين في مدينة حلب، معتبرا ان روسيا ومن يدعمها تقوم بجرائم تطهير عرقي في شمال سوريا باستخدام قنابل كيميائية.

واشار الى ان "النظام السوري لم يستطع الوقوف أمام الشعب فاستعان بحزب الله ثم بإيران و بميليشيات من كل أنحاء العالم وعندما فشلوا استعانوا بروسيا"، معتبرا ان "نظام الأسد نظام إرهابي وضعيف لذلك استعان بالمليشيات والعصابات لمواجهة المعارضة المسلحة المعتدلة".

ولفت الى انه "بدأنا الرد على الاستهداف من حزب PYD الإرهابي ضمن قواعد الاشتباك وسنواصل الرد عليهم"، مؤكدا "اننا سنرد بنفس القوة على كل من يحاول أن يعتدي على تركيا وأمن الحدود التركية".

واشار الى انه "لو أن العالم فهم مقترح تركيا بإنشاء منطقة آمنة في سوريا لتفادينا موت الكثير من إخواننا السوريين"، مؤكدا "اننا سنرد على كل اعتداء يحصل في إعزاز وسنرد على كل من يعاون القوات الروسية وقوات النظام".

وشدد على "اننا سنقف في وجه كل الخطط التي تحاول تقسيم سوريا ولن نقبل بأن يكون هناك سايكس بيكو جديد"، معتبرا انه "إن لم نقف في وجه خطة التغيير الديمغرافي التي يقومون بها في سوريا فسنواجه عواقب وخيمة".