رأى مستشار رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" الأمير طلال ارسلان، ​سليم حمادة​ في تصريح أن "التمسك بضرورة إنتخاب رئيس وإعتبار أن مجرد ملىء الفراغ في بعبدا يوفر الحل النهائي في البلاد إنما هو عملية تضليل لحقيقية الأزمة التي يتخبط فيها لبنان".

ولفت حمادة الى إن "إغفال أزمة النظام السياسي المتهاوي وإختصارها بأزمة رئيس أو حكم، والتغاضي عن الإستغلال السياسي لمؤسسات الدولة بقوة الكوتا المذهبية، وتغطية الفساد، والإتجار بعائدات الخزينة من الضرائب التي تُجبى من الناس من خلال صفقات التلزيم غير المشروعة، إنما يتماشى مع تحقيق إمتيازات شخصية ضيقة ولا ينسجم مع حقوق الشعب الذي أفرز السلطات فاساؤوا إستعمالها بإنتهاك الدستور وتشريع المحرمات الوطنية وأولها خيانة الثقة التمثيلية قبل أن تكون سرقة الخزينة".

وأشار حمادة الى إن "الخيار صعب بخصوص رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون او رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية لأنه من الصعب إشراكهما في لعبة الفساد، وهنا تكمن أهم المعوقات، وإذا إستمر المرشحان بتفضيل المصلحة الوطنية العليا على تقديم تنازلات بخصوص تشريع الفساد فقد لا نرى حماسةً لإعتماد أحداً منهم بدون تدخلات جدية لحسم هذا الجدل".