اشار المحامي صخر الهاشم، وكيل دفاع الوزير السابق ميشال سماحة، الى ان جلسة اليوم كانت مخصصة للاستماع الى اسئلة النائب العام التمييزي، الا ان سماحة منذ يومين مريض، وهو رفض بالامس دخول المستشفى، وحضر الجلسة كي لا يثير التساؤلات، وقد تأجلت الجلسة الى يوم الثلاثاء مع العلم اننا لفتنا نظر المحكمة الى انه يمكن ان يكون لا زال في المستشفى، ونحن سنقدم تقريرا الى المحكمة الاثنين عن وضع سماحة الصحي.
واكد في تصريح من امام المحكمة العسكرية بعد تأجيل الجلسة اثر الوعكة الصحية التي المت بسماحة اثناء المحاكمة، ان سماحة لا يمكن ان يتهرب من المحكمة او المحاكمة، وهناك امورا عديدة ستظهر من اليوم وحتى ظهور الحكم، وفي الوقت الحاضر الشاهد ميلاد الكفوري مخفي ومحمي، ونحن نتمنى حضوره، ومن الناحية القانونية لا يمكن احالة الملف الى المجلس العدلي، مع العلم انه لدينا ثقة كبيرة بالمجلس العدلي، ونحن لا نخاف ابدا، لان الحكم ذاته ان كان امام المجلس العدلي او امام المحكمة العسكرية.
واشار الهاشم الى ان هناك اخطاء شكلية في المحاكمة سنتابعها لاحقا، وبالاساس حضرنا مذكرة لنقدمها اليوم، والمدعي العام سأل اسئلة ذاتها التي قدمناها في المذكرة. واوضح ان سماحة اكد ان هدف المتفجرات زرعها على الحدود لمنع دخول السلاح والمسلحين.