نشرت صحيفة "الشرق الاوسط" وثائق رسمية، أعلنت ان ​الحكومة البريطانية​ رفعت عنها السرية وتعود إلى فترة 1986 – 1988، تظهر أنه "في إحدى جلسات الحكومة قال وزير الخارجية جيفري هاو إنه يتعرض "لضغوط من واشنطن ودول أوروبية من أجل أن يتوصل إلى تسوية" مع نظام الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، على الرغم من اعتقاده أن "النظام يدعم النشاطات الإرهابية"".

وتفيذ الوثائق ان هاو، كشف حينها ان "بريطانيا تتعرض لضغوطات من قبل الولايات المتحدة ودول السوق الأوروبية المشتركة من أجل اتخاذ سياسات مقبولة وواقعية أكثر اتجاه سوريا، لكن بريطانيا تعتقد بان دعم سوريا للارهاب ما زال العقبة وان هذا لم يتغير".

وبينت إحدى الوثائق أن "منظمة الجهاد الإسلامي، ذراع حزب الله في عمليات اختطاف الطائرات والابتزاز المالي، هي من كان يقف وراء اختطاف الطائرة الكويتية بوينغ 747 في 5 نيسان 1988، التي كانت في طريقها من بانكوك إلى الكويت".

ولفتت الى ان "الحكومة البريطانية تعتقد أن القيادي السابق في "حزب الله" ​عماد مغنية​ هو الرأس المدبر وراء العملية. مع أنه لا توجد إثباتات واضحة حول تواطؤ إيران في العملية، إلا أن هناك مؤشرات بأن الطائرة عندما حطت في مطار مشهد، انضمت إلى المختطفين مجموعة أخرى، كما أنه تم تزويدهم بمتفجرات وسلاح".