كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان الصين ستمنع ابتداءً من الشهر المقبل وسائل الإعلام الأجنبية من النشر في البلاد من دون موافقة الحكومة المسبقة، وقد أعلنت وزارة المعلومات والتكنولوجيا ان وسائل الإعلام المملوكة من شركات أجنبية أو تلك التي تملك فيها شركات أجنبية حصصا ستمنع من نشر الأخبار والصور والمعلومات إلا في حال كانت حاصلة على إذن مسبق من السلطات الصينية.
وأشارت الصحيفة البريطانية الى ان ذلك يعني أن فقط وسائل الإعلام الصينية والتي تخضع لرقابة من الدولة يسمح لها بالنشر، واعتبرت الصحيفة ان هذه محاولة أخرى من الدولة الاشتراكية للتحكم بما يتطلع عليه شعبها، بحسب مصالح السلطة، وينطبق ذلك على المواقع الإلكترونية والتواصل الإجتماعي وجميع الوسائل الإلكترونية كما الإعلام التقليدي.
ورأى البروفيسور بول جيليس وهو أستاذ محاضر في جامعة بوركينغ للإدارة عبر صحيفة الاندبندنت ان الصين أقرت قوانين في الأشهر الأخيرة تعطي الحكومة حق الإشراف الواسع على كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام، مضيفا ان ذلك وإن كان ممارسا من قبل إلا انه يضيق أكثر فأكثر على الحريات العامة في الصين.
ترجمة "النشرة"
