استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان "التفجيرات الارهابية التي حصدت ارواح المدنيين الابرياء في حمص ومنطقة السيدة زينب (ع) في عمل بربري يكشف عن وحشية المنفذين والمخططين الذين امتهنوا القتل لاجل القتل من منطلق عنصري همجي لا يمت الى الدين والعقل والانسانية بصلة".

وفي بيان له، أشار إلى ان "الارهاب التكفيري في استهدافه المدنيين في حمص وريف دمشق يوجه رسالة دموية الى السوريين على تنوع مكوناتهم تحتم ان يتصالحوا ويتضامنوا ويشكلوا كتلة وطنية متراصة تتصدى للارهاب ولا تفسح المجال للارهابيين لتسلل لضرب امن سوريا واستقرارها، وافضل رد على هذا الارهاب يكمن في احتضان السوريين لجيشهم والوقوف خلفه في معركة انقاذ سوريا من الارهاب".

وطالب اللبنانيين بـ"وعي المخاطر المتأتية من الارهاب التكفيري الذي يتهدد لبنان وشعبه فيبنذوا الخلافات ويقلعوا عن السجالات ويلتفوا حول جيشهم والقوى الامنية ليكونوا عينا ساهرة على امن الوطن واستقراره وعلى الجميع تقع مسؤولية دعم الجيش اللبناني وتأمين العتاد والاسلحة وكل التجهيزات المطلوبة فيبادروا الى قبول الهبات المقدمة للجيش ليقوى على القيام بمهامه الوطنية في الذود عن لبنان ودفع الاخطار عنه".

كما عزى "سوريا شعبا وقيادة بالشهداء الابرار سائلا المولى ان يتغمدهم برحمته الواسعة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يحفظ سوريا وشعبها من كل سوء".