وقّعت ​الجامعة الأميركية​ في بيروت اتفاقاً مع شبكة الدول العربية للأبحاث والتعليم "أسرن" يربط لبنان بمجتمع الأبحاث والتعليم العالمي من خلال الشبكة الأوروبية للأبحاث والتعليم "جيان" وستسهّل شبكة البحث والتعليم الوطنية إجراء عمليات تبادل الدراسات والخدمات بين المؤسسات الأكاديمية اللبنانية، وشبكة الدول العربية أسرن والشبكة الأوروبية جيان وستخصّص الجامعة عشرة ميغابيت من عرض نطاقها الترددي الحالي لللإنترنت لترتبط مع شبكة جيان التي توفر مدخلا للتعاونالدولي في الأبحاث والتعليم عبر رابط لشبكة أسرن ينتهيفي لندن.

ولفت الرئيس التنفيذي للمعلومات في الجامعة الأميركية في بيروت يوسف عصفور إلى أن "هذا الاتفاق مهم من ناحيتين، فشبكتَي أسرن وجيان عادة لا توقعان اتفاقيات مع المؤسسات الفردية وإنما مع شبكات وطنية للبحوث التعليم. وتوقيع اتفاق مع الجامعة الأميركية في بيروت كممثلة للبنان في شبكة جيانهو استثناء، كذلك من خلال الانضماملأسرن وجيانباتت تتوفّر للجامعة الأميركية في بيروت فرص الإستفادة من الخدمات الأكاديمية والبحثية كما توفيرها لمجموعة كبيرة من الجامعات والمؤسسات البحثية في المنطقة وأوروبا والعالم ".

وتقوم الجامعة الأميركية في بيروت حالياً بتشكيل صِلات مع جامعات أُخرى في لبنان من أجل إنشاء الشبكة اللبنانية لأبحاث التعليم مع ما يترتب على ذلك من تعاون في مجال البحوث وتبادل الخبرات التعليمية.

والخطوة التالية لفريق تكنولوجيا المعلومات في حرم الجامعة الأميركية في بيروت هي التواصل مع أُسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين لدراسة الاحتياجات البحثية وإدخال الخدمات التي أصبحت الآن متاحة لتسهيل التعاون البحثي المحلي والإقليمي والعالمي.

كما لفت مدير الشبكة والاتصالات في الجامعة محمد عباس إلى "إننا نقوم بالتواصل مع أعضاء هيئة التدريس لدينا حتى نتمكن من العمل معاً لتحديد وتنفيذ الخدمات التي تلبي احتياجات الجامعة الأميركية في بيروت على أفضل وجه".