اكدت وزيرة شؤون المهجرين اليس شبطيني ضرورة استمرار الحوار السني – الشيعي ولو صوريا، معتبرة انه "الضمانة الاولى والكبرى للابتعاد عن الفتنة المذهبية والتعايش سويا".

وفي حديث تلفزيوني، اشارت شبطيني الى ان رئيس الحكومة تمام سلام يفكر باستقالة الحكومة في حال لم تستطع الحكومة حل ازمة النفايات، موضحة انها لا تُقدِم شخصيا على الاستقالة دون التشاور، "لانه يجب على الوزراء ان ينتظروا الانتقاد قبل التنويه وان يلتزموا ويتحملوا الضغط لغاية حدوث حلحلة معينة في البلد على مستوى المؤسسات"، مشددة على ان "ضرروة انتخاب رئيس للجمهورية يحل كافة الازمات".

وطالبت شبطيني "حزب الله" بالعودة الى لبنان وان ينأى بنفسه عن الازمات المحيطة في سوريا واليمن والبحرين والعراق، لافتة الى ان لبنان وضعه افضل بكثير من وضع البلدان المحيطة به.

ورأت شبطيني ان "السعودية بادلت الشر الذي تعرضت له من قبل فريق لبناني بشر اكبر عندما تعرضت لمصلحة لبنان واللبنانيين المتواجدين هناك"، مشيرة الى ان "هناك مواقف رسمية لبنانية استنكرت التعرض لسفارة السعودية في ايران والامر الذي تحفظ عنه وزير الخارجية جبران باسيل هو التعرض لـ"حزب الله" ووصفه بحزب ارهابي كي يتحاشى الانقسام الداخلي"، مذكرة ان "باسيل لم يصل الى حد الاعتراض على بيان المحافل العربية بل اكتفى بالنأي بنفسه وهذا حق له"، لافتة الى ان "الاعلام السعودي يحرض السعوديين بالشعب اللبناني في حين ان لبنان لم يتخذ مواقف تصعيدية بوجه السعودية ولم يطلب منها الاعتذار".

وشددت شبطيني على "ان "حزب الله" فريق داخلي وهو اخ لنا في الوطن ونحن نحتاج الى بعضا البعض لذلك لا يجب السماح لاي دولة كانت التدخل بالشأن اللبناني الداخلي".