رأى عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​فؤاد السعد​ أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مصرّ على الدفع بلبنان نحو الموت، فبعد أن عطّل الهبة السعودية للجيش والقوى الأمنية، ها هو يستكمل هجماته على السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي،غير آبه بمصير مئات آلاف اللبنانيين العاملين فيها، وتدفيع عوائلهم فاتورة مغامراته وفرعنته"، معتبرا أن "ما يزيد في طين هذا البلاء بلة، هو صمت الحكومة حيالمحاولات حزب الله عزل لبنان عن أشقائه العرب، وعجز القضاء عن تطبيق القوانين التي من شأنها ردع ومحاسبة كل من يتعرض لدولة صديقة وشقيقة".

ولفت السعد في بيان له الى أن "استمرار تلطي حزب الله تحت مظلة الحكومة، أسقط شرعيتها ولم يُبقِ من شعارها شيئا، فأين هي هذه "المصلحة الوطنية" في ظل عجز الحكومة عن مواجهة تعطيل الحزب لتنمية قدرات الجيش، وتلاعبه بمصير اللبنانيين في الخليج".

وعليه دعا السعد السعودية ومجلس التعاون الخليجي، الى "فصل الموقف الرسمي للبنان المؤيد لها والمتضامن معها والداعم لسياستها في مواجهة التمدد الإيراني في المنطقة العربيةعن مواقف حزب الله المعادية لها"، متمنيا بالتالي على السعودية والأشقاء العرب "إعادة النظر بقرار وقف المساعدات للجيش، لما في تراجعهم عن هذا القرار من أهمية كبرى في تحصين لبنان وصون هويته العربية".

وفي سياق مختلف إعتبر السعد أن "مطالبة نائب حزب الله حسين الموسوي الوزراء بتسليم انفسهم للقضاء بسبب عجزهم عن إيجاد الحلول في ملف النفايات، فيه ما يفيض من الضحك والأسف في آن، إذ كان أولى بالنائب الموسوي تسليم شقيقيه الملاحقين بعدد من مذكرات التوقيف بتهمة الإتجار بالمخدرات الى القضاء، قبل أن يبدي حرصه على ذهاب المذنب والمرتكب الى المحاسبة والمحاكمة، وعلى ضرورة بناء مجتمع سليم ومقاوم".