استقبل مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" ​محمد ياغي​ وفداً فلسطينياً كبيراً ضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم الجليل وحشد من أهالي المخيم في زيارة تضامنية مع حزب الله.

وفي كلمة له، أكد ياغي أنه "إذا كان الإرهاب هو مواجهة العدو الصهيوني ومن يقف خلفه ومعه، فإننا في "حزب الله" نعتز بهذا الإتهام لأنه إتهام سياسي ومهما كثرت المؤامرات والمشاريع التآمرية التي أول ما تستهدف إنهاء قضية الشعب الفلسطيني المظلوم، فإننا سنمضي مع الشرفاء لصناعة النصر والتحرير، وستبقى بوصلتنا باتجاه فلسطين" ، مشيراً إلى أنه "نحن نمر بمرحلة صعبة ومصيرية سيتحدد فيها مصير هذه الأمة والوطن العربي على امتداده، لأن كل الأعداء جمعوا جمعهم من أجل مشروعٍ، بدأ بحرب انطلقت من العراق إلى سوريا واليمن والبحرين على قاعدة التقسيم والسيطرة والهيمنة على هذه المنطقة ولكن بفضل وجود رجال باعوا جماجمهم لله بدأ هذا المشروع الخطير بالتساقط".

وأشار إلى "قناعة الأميركيين بأن نظام آل سعود يريد جرهم إلى حرب طاحنة في هذه المنطقة على ما صرح به الرئيس الأميركي أوباما".