أعلن وزير النفط عادل عبد المهدي، ان"العراق يتهيأ لتصدير الفائض من البنزين الطبيعي والغاز السائل الى الخارج، وفي الوقت الذي اشار الى ان العراق يحتل المرتبة 11 عالميا في احتياطياته الغازية"، مؤكدا ان "جولات التراخيص الاولى لم تلزم الشركات باستخلاص الغاز المصاحب."

وأوضح عبد المهدي ان "العراق يحصل على الغاز من مصدرين هما الغاز المصاحب مع النفط والذي يشكل 75بالمئة وبواقع 98.3 ترليون قدم مكعب والثاني هو الغاز الحر الذي يشكل 25بالمئة وبواقع 32.7 ترليون قدم مكعب"، مبينا ان "الغاز يعتبر الاقل ضرراً بين مصادر الطاقة التقليدية على البيئة".

وأكد عبد المهدي ان "جولات عقود التراخيص الاولى التي شملت الرميلة والزبير وغرب القرنة "1" وميسان لم تلزم الشركات المتعاقدة باستخلاص الغاز المصاحب، الا في جولة التراخيص الثانية فقط، في حين خصصت الجولة الثالثة لمنح حقول حرة كما في عكاس والمنصورية والسيبة".

ولفت عبد المهدي الى ان "معالجة النقص في جولة التراخيص الاولى، اسست شركة غاز البصرة عام 2012، حيث تمتلك شركة نفط الجنوب البصرة 51بالمئة من اسهمها بينما تمتلك شركتي شل وميتسوبوشي الـ49بالمئة الباقية"، موضحا ان "الشركة تتهيأ هذه الايام لتصدير الفائض عن الاستهلاك المحلي من البنزين الطبيعي، والغاز السائل، وبذلك يدخل العراق للمرة الاولى بشكل متصاعد ومستدام نادي الدول المصدرة للغاز".

واشار عبد المهدي الى ان "نسبة استثمار الغاز الطبيعي المصاحب وصلت عام 2015 الى 50بالمئة من الكميات المنتجة البالغة 3000 مليون قدم مكعب يومياً"، لافتا الى ان "عدد المحطات الكهربائية التي تعمل او يمكن ان تعمل بالغاز الجاف 25 محطة" .