أكّد مستشار رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان، ​سليم حمادة​ ان موقف الحزب من فتح مطمر "كوستابرافا" ثابت، ولا تغيير فيه. وشدد على ان "ارسلان لن يعطي شرعية لهذا المطمر لا من قريب ولا من بعيد، ولاخذ العلم فان وفدا من المجتمع المدني في مدينة الشويفات سيسلّم رسالة اعتراضية الى مفوضيّة الاتحاد الاوروبي في بيروت حول الخرق الفاضح لاتفاقية برشلونة المعنية اولا واخيرا بصون حوض البحر المتوسط من مصادر التلوّث البريّ وفقا للبروتوكول رقم 3 عام 1980 الملحق بالاتفاقية المذكورة، وحيث اننا لا نثق ابدا بأي نوع من انواع الرقابة التي تقوم بها الدولة اللبنانية على تنفيذ خطط المطمر، فاننا نصر اليوم اكثر من أمس على ان تعهد الحكومة الى برنامج الامم المتحدة الانمائي وان تتعاقد معه صراحة للقيام بمهمة الرقابة على الطمر العشوائي".

ولفت إلى انه "بالرغم من معارضتنا المستدامة لهذا المشروع، وتمسكنا بعدم شرعيته، فاننا لن ننجر الى الشارع الذي يمكن ان يكون منطلقا للفتن بين اللبنانيين في منطقة حساسة جدا كادت ان تودي بلبنان الى هلاك وفوضى في العام 2008 لولا الجهود التي وضعناها نحن اولا مع القوى السياسية المعنية بتلك المشكلة لارساء ثقافة اللاعنف في العلاقة بين مكوناتنا الاجتماعية، وهو انجاز لا نفرّط به أبدا على حساب اي خلاف قد يطرأ اليوم او غدا"، معلنا "تمسكنا بالحق الشرعي في الاعتراض لدى الجهات المعنية للحؤول دون فلتان الطمر ما قد يودي بالناس وبصحتهم، وبالنظام الايكولوجي للمتوسط، الى مكان لا عودة منه وهذا ما لا يريده احد، اكان من اهالي الاوزاعي او الضاحية او الشويفات ومحيطها".