رأى عضو "اللقاء الوطني" رفعت البدوي "أننا امام كارثه وطنيه حقيقيه كبرى، بعد الاقرار بان لبنان بات بلداً مكشوفاً امنيا واقتصاديا واداريا وسيادته التي يتغنى بها البعض اصبحت منتهكه مباحه ومخترقه لمعظم الشركات والمصارف وحتى الادارات الامنيه والغير امنيه منها لصالح إسرائيل عبر فضيحة الانترنت الرديف من خلال ادخال ادوات واجهزه متطوره لبناء ابراج التنصت انطلاقاً من بعض المناطق اللبنانيه باتجاه مراكز التجسس في قبرص او باتجاه إسرائيل".

وفي بيان له، أوضح بدوي ان "هذه الكارثه الوطنية الكبرى يجب ان تتصدر كل ما عداها من كوارث حلت ببلدنا لبنان لاننا بتنا نشعر ان وطننا لبنان صار عبارة عن قطعة ارض مباحه دون سياده ومستباحه من قبل الاعداء وتجار الوطنيه"، مؤكداً أن "السكوت عن هذه الفضيحه هو الفضيحة بعينها فاذا كان يوجد بعض الكرامة التي تتمسك ببعض المسؤولين بعد ان تخلى البعض الاخر عنها واذا كان الانتماء والحس الوطني الذي يأبى ان يترك البعض منا بعد ان باعه البعض الاخر فانه من الواجب الوطني والانساني والاخلاقي الكشف عن كامل تفاصيل هذه الفضيحه الوطنيه وان نسمي الاشخاص الاشياء باسمائها وان نعمل على تفكيك هذه الشبكه التي تخترق بلدنا وان نعتبر كل من يسهم بتغطية اي من المتآمرين على امن الوطن واستقراره واقتصاده شريكاً بالمؤامره على لبنان بكل مكوناته والا فلا يحق لاي كان بعد هذه الفضيحه ان يتبجح ويطربنا من وقت لاخر بالحرص على السياده او التغني بهوية لبنان".