أعلن نقيب محرري الصحافة اللبنانية ​الياس عون​ في بيان خلال اطلاق الصندوق التعاضدي الى أننا "بدء العمل في الاتفاق الذي توصل اليه مجلس النقابة مع الصندوق التعاضدي الديمقراطي الاجتماعي، الذي قدم عرضا متكاملا لانشاء برنامج خاص بالصحفيين والاعلاميين المنتسبين، يوفر الاستشفاء بكلفة أدنى وشروط ميسرة وفقا لجدول مدروس بعناية، وصولا الى صندوق تعاضدي خاص ومستقل".

وأوضح عون أن "الهدف من البرنامج تقديم الخدمة الاستشفائية والصحية بعيدا من منطق الربح، وسنعمل على تحقيق مشروعات تصب في الشأن الصحي والاجتماعي للمحرر، وما أقدنما عليه اليوم يشكل الخطوة الاولى في رحلة الالف ميل، وقد عزمنا على ان يكون هذا الحدث بداية لتأسيس صندوق تعاضدي مستقل متعدد الاهتمامات، والهدف يتحقق بتجاوب الزملاء معنا من خلال اقبالهم على الانتساب لهذا البرنامج وسيتبين لهم انه الافضل لاوضاعهم العائلية والمادية".

من جهته، أشار أمين سر نقابة المحررين ​جوزيف قصيفي​ الى أن "مجلس النقابة عكف منذ انتخابه على بحث موضوع تأمين الضمان الصحي للمحررين واعضاء النقابة، وهو المطلب الذي كان يركز عليه هؤلاء باعتباره حاجة ملحة خصوصا وان عددا كبيرا تتجاوز اعمارهم الـ50 عاما ما يجعل التصدي لهذا الموضوع أمرا مفصلياً، وتركّز البحث على نقطتين: توفير التأمين الصحي بأسعار معقولة ومخفضة، ومعالجة موضوع الفئات العمرية العالية، التي ترفض شركات التامين ضمانها او تطلب لتغطيتها اسعارا مرتفعة".

ولفت الى أنه "بعد درس الموضوع من قبل لجنة خاصة تبين لنا ان خيار اعتماد صندوق التعاضد هو الانسب لاعتبارين اساسيين يجيبان على هواجسنا، فإن كلفة الضمان لدى صناديق التعاضد هي اقل كلفة من شركات التامين بنسبة تتراوح بين 35 و 40 بالمئة ناتجة عن اعفاء صناديق التعاضد من رسوم محددة توازي هذه النسبة، ولان هذه الصناديق هي مؤسسات غير ربحية، إضافة الى أن الضمان لدى صناديق التعاضد لا يحدد سقفا للعمر".