عقدت خلية أزمة الأونروا المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، اجتماعها الدوري اليوم، في مقر أمانة سر منظمة "التحرير الفلسطينية" في مخيم المية ومية، لـ"مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بقرارت وإجراءات وكالة الأونروا التعسفية، وتقييم برنامج التحركات الاحتجاجية للاسبوع الماضي، وإعداد برنامج التحركات للاسبوع المقبل، الذي سيبدأ تنفيذه في 21/3/2016، والذي سيشهد زيارة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى لبنان في 24 من الشهر الحالي".
ورفض المجتمعون في بيان "كل المبادرات التي لا تتضمن تراجع إدارة وكالة الأونروا عن قراراتها الجائرة والظالمة، التي اتخذتها بحق أهلنا اللاجئين الفلسطينيين"، مجددين تمسكهم "بكافة القضايا المطلبية المتعلقة باحتياجاتهم الإنسانية، كرزمة واحدة غير مجزأة، والتي تتضمن خطة الطوارئ لأهلنا أبناء مخيم نهر البارد المنكوب، ومبلغ الايواء لاخوتنا اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا، ومتطلبات التربية والتعليم والاغاثة والتشغيل والاستشفاء".
وحذروا من "مغبة الوقوع في الشرك، الذي ينصبه لنا المدير العام لوكالة الأونروا ماثياس شمالي لحرف وجهة الصراع عن مساره الصحيح معه، إلى صراع في ما بين أهلنا اللاجئين الفلسطينيين ومرجعيتهم السياسية والوطنية والإسلامية من جهة والموظفين والعاملين في وكالة الأونروا من جهة اخرى"، مثمنين "الجهود التي يبذلها أعضاء اللجان الشعبية والأهلية والرموز الدينية والجماهيرية والوطنية، وكذلك الحراكات الشبابية والشعبية والمكاتب النسائية، وكل من يعمل أجل إنجاح التحركات، التي تدعو إليها خلية الأزمة في برامجها الدورية"، متمنين عليهم "مواصلة الانضباط والالتزام بالعناوين والخطوط والسياسات المرسومة، التي ترتكز عليها خلية الازمة في المواجهة مع إدارة وكالة الأونروا، والتي تعبر عن توجهات القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان"
وأقروا "برنامج التحركات الاحتجاجية ضد قرارات وإجراءات وكالة الأونروا الظالمة، الذي سيبدأ تنفيذه في 21/3/2016 على الشكل التالي:
- يستمر حظر دخول المدير العام ماثياس شمالي إلى المخيمات والتجمعات الفلسطينية ما لم يتراجع عن قراراته وإجراءاته التعسفية.
- يمنع على مدراء المناطق مزاولة أعمالهم خلال الأيام التي تشهد إغلاقا لمقراتهم ومكاتبهم في المخيمات أو في المدارس، التي تقع خارج النطاق الجغرافي للمخيمات، ويستثنى من هذا المنع مدراء التعليم، من أجل متابعة أمور أبنائنا الطلاب والمدارس.
- الاثنين 21 آذار:
- اغلاق المقر الرئيس لوكالة الأونروا في لبنان - بيروت- بئر حسن.
- اغلاق مكاتب مدراء المخيمات في وكالة الأونروا.
- الثلاثاء 22 آذار:
- اغلاق المقر الرئيس لوكالة الأونروا في لبنان - بيروت - بئر حسن.
-اغلاق مكاتب مدراء المناطق في وكالة الأونروا.
- اغلاق مكاتب مدراء المخيمات في وكالة الأونروا.
اغلاق مواقف الآليات والسيارات في كافة المناطق ومنع الدخول والخروج منها وإليها، باستثناء سيارات الاطباء، باصات معهد سبلين المهني، آليات أقسام الصحة- النظافة.
زيارة مخيم ضبية من قبل خلية الأزمة، ولقاء فاعلياته لبحث قرارات وإجراءات الأونروا وإيجاد صيغة تنسيقة معهم.
- الأربعاء 23 آذار:
-اغلاق المقر الرئيس لوكالة الأونروا في لبنان - بيروت- بئر حسن.
-عقد مؤتمر صحفي في بيروت أمام المدخل الشرقي للمقر الرئيس لوكالة الأونروا في لبنان- بئر حسن، عند الساعة 10 صباحا، للاعلان عن حملة التوقيعات.
-الخميس 24 آذار: يوم غضب، تغلق فيه كافة مؤسسات ومكاتب ومقرات وكالة الاونروا: المدارس، معهد سبلين المهني، العيادات، مكاتب مدراء المناطق، مكاتب مدراء المخيمات، مواقف السيارات والآليات، مراكز الشؤون، مراكز التأهيل وما شابه الخ..باستثناء أقسام الصحة- النظافة، لإيصال صرختنا إلى العالم، خاصة أن هذا اليوم يصادف زيارة الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون إلى لبنان، وإعتصام جماهيري حاشد أمام الاسكوا، وتسليم مذكرة بالمطالب والاحتياجات، وكذلك تسليم العريضة، التي تتضمن التواقيع على مطالبة الأمم المتحدة بتنفيذ القرار 194 الذي يدعم حقنا في العودة إلى أرضنا وديارنا، التي اقتلعنا منها في العام 1948.
- الجمعة 25 آذار: إغلاق مكاتب مدراء المناطق في وكالة الأونروا. إغلاق كافة مواقف السيارات والآليات في المناطق ومنع الدخول والخروج منها وإليها، باستثناء باصات معهد سبلين المهني، سيارات الاطباء، آليات أقسام الصحة- النظافة. اعتصام جماهيري حاشد في مخيم نهر البارد الساعة 10,30 صباحا، اثناء زيارة الأمين العام للامم المتحدة للمخيم. اعتصامات ومسيرات حيث أمكن في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".
وإذ أعلنوا أن "البرنامج يستثني في أيام: الاثنين، الثلاثاء، الاربعاء، الجمعة والسبت: العيادات، المدارس، أقسام الصحة- النظافة، مراكز الشؤون ومعهد سبلين المهني"، دعوا "جماهير الشعب الفلسطيني في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، للمشاركة الكثيفة في الاعتصام الجماهيري الحاشد، الذي سيقام يوم الخميس المقبل أمام مقر الأسكوا".