افادت صحيفة "ميرور" البريطانية أن "تجمع البروتين في الدماغ يسبب فقدان الذاكرة، وحتى قبل الإصابة ب‍مرض الزهايمر الذي يصيب المخ وممكن أن يتطور ليجعل المريض يفقد الذاكرة ويفقد القدرة على التعلم والتركيز والقيام الأعمال الحياتية البسيطة".

واوضحت الصحيفة انه "بعد إجراء التجارب على الفئران، وجد العلماء أن "الذاكرة موجودة ولا تختفي أو تمحى، قام العلماء باستخدام تقنيات علمية متطورة في علم الجينات مع فئران التجارب، واستطاع العلماء الوصول إلى خانات الذاكرة عند الفئران"، لافتة الى إن "الفئران تعلمت الخوف بعد وضعها في غرف صغيرة ومن ثم صعقها بصعقات كهربائية صغيرة تتولد من أرضية الغرفة".

وذكرت الصحيفة ان "أغلب الفئران التي أجريت عليها التجارب تصاب بالذعر بعد يوم كامل من إجراء التجارب عندما توضع في نفس الغرف، وهذا يدل على تفعيل أو وجود الذاكرة في أدمغتها، تتكون خلايا الذاكرة في منطقة "قرن آمون" أو "حصان البحر" في الدماغ، ويحدد العالم روي الخلايا التي يتم تفعيلها بعد تعرض الفئران للصعقات الكهربائية".

واضافت الصحيفة انه "قد تتيح نتائج الدراسة هذه وسائل وطرق جديدة لعلاج مرض الزهايمر المستعصي على العلم، لكن تطبيق طريقة العلاج الحالية تحتاج لبعض الوقت قبل تجربتها على البشر، إذ لا يمكن وضع فيروسات ونقلها جينيا للبشر، ولا يمكن تجربة الضوء في دماغ البشر"، موضحة انه "يمكن تجربة ذلك مع الفئران عبر علم البصريات الوراثي ويُستخدم فيه مزيجا من التقنيات البصريات وعلم والوراثة للسيطرة على نشاط الخلايا العصبية الفردية في الأنسجة الحية، أما مع الإنسان فيمكن تجربة توصيل إشارات كهربائية مع الغلاف الخارجي للجمجمة ومن ثم معرفة تأثير الإشارات على الدماغ، وهذه الطريقة ما زالت نتائجها غير دقيقة".