أعلن العضو السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بول بيلار، أن حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب قد تستمر إلى ما لانهاية، مشيراً الى أنه من بين الأسباب لذلك التفسير الخاطئ لمفهوم الإرهاب.

وأشار بيلار في مقالة نشرها في مجلة " National Interest" الأميركية إلى وجود خطأين شائعين حول التصور الحديث للإرهاب وهو ما ينجم عنه اتخاذ قرارات سياسية مدمرة، معتبراً أن نادرا ما يفكر الناس أن الإرهاب هو تكتيك، الناس يظنون أن الإرهاب هو مجموعة من الأشخاص الأشرار هدفهم التخريب وجلب الضرر للغير لتحقيق مآرب خبيثة، وإذا قضي عليهم ستنتهي المشكلة، والخطأ الثاني أن هناك محاولة دائمة لربط الإرهاب الدولي بتسميات محددة مثل تنظيم "القاعدة" أو "داعش".

وأوضح أنه يمكن ملاحظة مثل هذا التفكير في المجال السياسي الأميركي. ولكن "داعش" ليست إلا تسمية، باتت بمثابة العلامة التجارية الأكثر شهرة في العالم السني المتطرف، وهي تستخدم من جانب المتطرفين، الذين يقاتلون من أجل السلطة وهم يتوسعون جغرافيا.