اكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، ​مصطفى الخلفي​ إنه "كان من المقرّر أن يصدر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعتذارا علنيا يتراجع به عن تصريحاته التي استخدم فيها لفظ "احتلال" ضد المغرب، غير أن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة خرج ببيان لم يتضمن أيّ اعتذار، بل ومبرّرًا فيه استخدام هذه الكلمة التي أثارت حنق المغرب".

واوضح الخلفي في تصريحات لـCNN بالعربية، أن "كي مون وخلال لقائه بوزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، "اعتذر للمسؤول المغربي، وأكد أنه سيعتذر في تصريحات علنية بعد نهاية اللقاء، لكن التصريح الصادر بعد ذلك عن الأمم المتحدة، والأقوال التي نُسبت له، أكدت أنه تمادى في موقفه المنحاز ضد المغرب".

وذكر الخلفي أن "المغرب ليست لديه أيّ مشكلة مع المينورسو أو الأمم المتحدة، بل مشكلته "مع الأمين العام للأمم المتحدة بسبب تصريحاته التي تطعن في حيادية هذا المنصب. في البداية، اعتبرنا تصريحاته انزلاقات لفظية، لكن بعد تماديه، اضطررنا إلى اتخاذ قرارات عملية".

وزاد الخلفي أن "المغرب يواصل اتصالاته مع أعضاء مجلس الأمن لـ"أجل شرح موقف والإجراءات التي اتخذها"، معبّرًا عن "ارتياح" المغرب لقرار مجلس الأمن خلال الأسبوع الماضي، القاضي باللجوء إلى الحلول الديبلوماسية لإنهاء التوتر بين المغرب والأمين العام".