قضت المحكمة الجنائية الدولية بأن النائب السابق لرئيس جمهورية ​الكونغو الديمقراطية​ ​جان بيير بيمبا​ هو مسؤول عن حملة اغتصاب وقتل في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وأعلنت رئيسة الجلسة في المحكمة الجنائية الدولية القاضية سيلفيا شتاينر ان بيمبا الذي تولى منصب نائب الرئيس في الفترة من 2003 إلى 2006 فشل في ضبط أو تقييد جنود حركته "حركة تحرير الكونغو" وهم يجتاحون الدولة المجاورة في 2002 و2003.

والقضية هي الأولى التي تجد فيها المحكمة مسؤولا كبيرا يتحمل بشكل مباشر مسؤولية جرائم مرؤوسيه وكذلك هي القضية الأولى التي تركز في المقام الأول على جرائم العنف الجنسي التي ارتكبت خلال الحرب.