اشار رئيس دير مار الياس انطلياس الراهب الأنطوني جوزيف بو رعد الى ان "المسيح تحمل من دون ذنب الم الموت بسبب خطيئة الشعب وتحمل مصابه ببساطة لأنه حمل خطايانا واختبر ابشع انواع الموت وهو موت اللعنة اي موت المجرم وهو بريء، فقد استطاع فصل رأس الصليب عن قاعدة الصليب وذاق امر انواع العذاب ووُضِعَ بمكان لا يُحسدُ عليه، حيث الجميع يراه ويشفق عليه وعوض ان يتخلصوا منه تخلص منهم واعطى معنى لموته"، موضحا ان "موته كان امثولة لتلاميذه واتباعه وننبهر بسمو الرب المترفع عن حقد الناس".

وفي رتبة ​سجدة الصليب​ في كنيسة مار الياس- أنطلياس، شدد بو رعد على اننا "لم نأت لنترك دموعنا تحت الصليب بل لنتبعه بضميرنا وجداننا قبل تباعته في صدورنا ولنرفع رؤسنا ولنتعلم الترفع على احزاننا وعدم الاستسلام لخوفنا ويأسنا وانتصار الحياة على الموت ونرى فجر القيامة على مرمى 3 ايام ونرى الشمس شارقة على الافق ونبشر الناس الذين يصلبوننا بالنور ونثبت انهم يظلمون انفسهم بحقدهم واثامهم".