نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريراً يكشف ان قاضي محكمة نيويورك الجزئية جورج دانيلز أدرج المرشد الأعلى للنظام الإيراني ​علي خامنئي​ شخصيا و"حزب الله" كمتهمين ثانٍ وثالث بعد زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في تخطيط هجمات 11 أيلول 2001 وتمويلها وتنفيذها في الولايات المتحدة.

ولفت التقرير الى انه ثمة تفاصيل إضافية متصلة بالأدلة التي تم تقديمها في وثائق المحكمة. ويفيد قاضي محكمة نيويورك الجزئية في تقريره الذي استند إليه حكمه بإدانة النظام الإيراني و"حزب الله" بالتعاون مع تنظيم القاعدة في تنفيذ وتخطيط وتمويل هجمات أيلول ان "المدعين قدموا أدلة مقنعة إلى المحكمة تفيد بأن إيران، قدمت الدعم المادي والموارد لتنظيم القاعدة لأعمال الإرهاب، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء من ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001".

واشار التقرير الى "الدعم المادي والموارد التي قدمت لـ"القاعدة" كانا من قبل مختلف المسؤولين الإيرانيين، بمن في ذلك، ولكن ليس على سبيل الحصر، المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ومرؤوسوه".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عمليات سرية ورئيس وحدة لدى وكالة الاستخبارات المركزية بروس تيفت، اعتباره ان "اتخاذ إجراء ضد الدور الإيراني في أحداث 11 أيلول سوف يعني الدخول في حرب ضد إيران".

وشدد على انه "من المهم الإشارة إلى أن الكونغرس الأميركي مرر عدة قوانين بشأن تعويض ضحايا العمليات الإرهابية من الأرصدة التي تم تجميدها أو حيازتها من أطراف إرهابية، مثل إيران".