أعلن مفوض الخارجية الروسية لحقوق الإنسان ​قسطنطين دولغوف​ أن المذنبين بإطلاق النار على اللاجئين على الحدود التركية السورية يجب أن يحاكموا، في حال ثبوت الجريمة.

وفي تصريح له، لفت الى ان "المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام بهذا الشأن تثير قلقا جديا، وإن كانت صحيحة فمن الضروري إجراء تحقيق دقيق، وربما في الإطار الدولي، من أجل محاكمة المذنبين في هذه الجريمة الإنسانية".

وكان قد نشرت مجلة "تايمز" نقلا عن ناشطين أن قوات الأمن التركية تطلق النار على المهاجرين قرب الحدود في الوقت الذي تقدم فيه المساعدة للاجئين سوريين فارين من الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، متبعة سياسة الباب المفتوح عند نقاط العبور الرسمية.

وكشفت مصادر إعلامية أن الأمن التركي قتل 16 مهاجرا بينهم 3 أطفال في الأشهر الـ4 الأخيرة أثناء محاولتهم عبور الحدود التركية السورية.

يذكر أن نصف سكان سوريا نزحوا منذ اندلاع الحرب، حيث بلغ عدد الفارين من ويلات الصراع الدائر في سوريا منذ 5 سنوات، حوالي 4.6 مليون، فضلا عن نزوح معظمهم إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق، وعلى الأرجح يوجد عشرات الآلاف من اللاجئين غير المسجلين، ويقدر عدد من ينتظرون التسجيل بحوالي 227 ألفا.