لفت رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ​عمار الحكيم​ الى أن "الشعب العراقي هو رصيد الوطن، به ينتصر العراق، ينمو ويتوحد ويتشافى ويتعافى وينهض"، شاكراً الله "لأنه رزقه الصفة المؤمنة بمشروع بناء الدولة العصرية العادلة، فاستطعنا ان نحمل الراية ونحمي الوطن ونحن نواجه التحديات الاصعب والاخطر، وهي تحديات التضليل والتشويه، وكل التحديات تهون وكل الصعاب تواجه وكل المخاطر تفكك الا تحدي الانقسام داخل البيت الواحد".

وأشار الحكيم في يكلمة له خلال الاحتفال بـ"يوم الشهيد العراقي" الى أن "التحديات التي نواجهها اليوم مثل التحديات التي واجهناها ببداية سقوط الصنم، كما أن هناك من يحاول ان يفجر البيت من الداخل وان يسقط المنهج بذريعة الفشل"، موضحاً انهم "يحاولن ان يسترجعوا بالمكر والخداع ما لا يستطيعون اخذه بالعدوان والارهاب، ونحن بدورنا نتحمل مسؤولياتنا، لا نهادن ولا نجامل فيها، سنكمل المسيرة وسنصل بالعراق الى بر الامان".

وأكد الحكيم أن "الدماء لن تذهب سدى ولا تبقى اجساد ابناء الوطن بالعراء، فمهمتنا ان نحمي العراقي ونعبر به الى بر الامان، وبعدها سيكون الحساب، وسيكون حسابا عسيراً بكل من غامر بدماء الشعب العراقي وبدد ارزاقه وخان الامانة".