رأى مدير الإعلام في "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" ​جاد حيدر​، في حديث لـ"النشرة"، أنه "ليس مستغرباً أن نشهد ما شهدناه من حفلة مزايدات وحملات تشويه مبرمجة بعد موقف رئيس الحزب النائب ​طلال أرسلان​ حول قرار الحكومة اللبنانية بفتح مطمر الكوستابرافا في مدينة الشويفات، وقد نسي المزايدين أنّ دارة أرسلان هي أقرب بأضعاف من كل الأحياء والمساكن التي يقطنونها هم".

وأوضح أنه "في البدء رفضنا بالمطلق إلى جانب أهالينا في الشويفات والمنطقة فكرة إنشاء مطمر في النطاق البلدي للمدينة، وأعلنا مواقف واضحة بهدف حث الحكومة والمعنيين للتوجه إلى الحلول الصحية والبيئية المعتمدة دولياً، وهذا ما نطمح اليه يومياً ونعمل لأجله بالأطر القانونية والسلمية، لكن بعض المتهورين يريدوننا أن ندخل البلد بنفق الفتنة المذهبية، إرضاءً لمصالحهم الخاصة وحساباتهم الإنتخابية الضيّقة".

وشدد على أن "تاريخنا خير شاهد على أننا لم ولا ولن ندخل في صفقات الفساد التي باتت مفضوحة بتفاصيلها الكاملة اليوم، وحين كانت الفرص متاحة لذلك بالماضي، كنّا أول المتصدين لها بالطرق المشروعة، فكيف اليوم بعد أن أضحت مكشوفة أمام الكبير والصغير"، مؤكداً أننا "سنستمر في موقفنا الرافض لهذا المطمر بكافة الخيارات السلمية والقانونية، والأيام المقبلة كفيلة لتثبت ذلك".