وجه راعي أبرشية البترون ​المطران منير خيرالله​ رسالة إلى أبناء وبنات الأبرشية شكرهم فيها اطمئنانهم اليه، إثر حادث السير المروع الذي تعرض له والمطران بولس إميل سعادة على أتوستراد البربارة – البترون.

كما شكر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي والفاعليات السياسية والقضائية والعسكرية والأمنية والنقابية، مشيراً إلى أن "إخوتي وأخواتي أبناء وبنات أبرشية البترون إكليروسا وعلمانيين وأصدقاءنا جميعا، تحية محبة بالرب يسوع القائم من الموت والحاضر بيننا في كل حين، من مستشفى سيدة المعونات - جبيل، حيث دخلنا، المطران بولس آميل سعاده وأنا، على أثر حادث سير مروع على أتوستراد البربارة - البترون، فكرت بكم جميعا وصليت من أجلكم وقدمت الآلام التي تعرضت لها مشاركة بآلام المسيح عن كل نواياكم التي كنت مشاركا فيها بطريقة أو بأخرى".

وأفاد "إنني تأثرت كل التأثر إزاء عواطفكم التي أبديتموها نحونا منذ وصولنا إلى المستشفى وتأكدت من إيماني بالمسيح القائم من الموت، الحاضر معنا، والذي انتشلنا من خطر الموت المحتم بشفاعة أمه مريم في يوم الاحتفال بعيد البشارة وبشفاعة قديسي أبرشيتنا وبصلاتكم المستمرة، أعادنا إله الرحمة إلى الحياة لنتابع رسالتنا في خدمتكم. نؤدي التسبيح والمجد والشكران إلى الله الآب والإبن والروح القدس"، وشكر الراعي في عيده وذكرى توليته، ومن آبائنا البطاركة، ومن اخوتنا السادة المطارنة الذي سارعوا إلى زيارتنا في المستشفى أو اتصلوا بنا من لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار، ورافقونا بصلواتهم".