دان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية "القرار السلطوي المتفرد بقطع مخصصات الجبهة الشعبية الفصيل الفلسطيني المقاوم وصاحب التاريخ العريق في مواجهة اسرائيل".

وفي بيان له، لفت الى ان "قرار رئيس سلطة أوسلو (الرئيس الفلسطيني) ​محمود عباس​ بقطع مخصصات كوادر الجبهة الشعبية من الصندوق القومي لمنظمة التحرير المختطفة، هو قرار يثبت أن نهج الجبهة هو في الطريق الصحيح ويقطع الشك باليقين حول مدى صوابية مواقفها وصدقها".

واوضح ان "المسار الطبيعي لحزب ثوري لا يمكن أن يلتقي مع نهج تفريطي كشف وجهه عن العمالة، بل ويفتخر بها ويقدسها ويشوه كل نضالات وتضحيات شعبنا الفلسطيني ويخطف اجسامه التمثيلية لتكون جسراً له في مسلسل التنازلات المقزز والمهين والمعيب، طالما الجبهة هي في موضع الاشتباك مع كل أرباب التسوية والاستسلام وعلى رأسهم محمود عباس وزبانيته فهي في الطريق الصحيح والسليم والطبيعي لها ولمسيرتها الكفاحية والنضالية التحررية".

وأكد على "قناعتنا بضرورة رفع الصوت عاليا لمواجهة نهج أوسلو وأعوان الاحتلال والتنسيق الأمني، وهذا يستدعي أن تلجأ الفصائل الفلسطينية لمواجهة هذا المتغطرس وإتباعه الذين يختطفون منظمة التحرير الفلسطينية ويستغلونها في تنفيذ أجندتهم المشبوهة وأيضاً الوقوف بحزم أمام إتباع أسلو بابتزاز التنظيمات الفلسطينية في مواقفها".

ورأى ان "لا ضرر من دفع ثمن المواقف الجريئة بل هو فخر، وغداً تؤكد جماهيرنا الفلسطينية في الميدان على المواقف الأصيلة من نهج التسوية وأربابه وبكل وضوح دون أي مجاملات، سينادى العميل بالعميل، والقاتل بالقاتل والمتواطئ بالمتواطئ ولتسمى كل الأمور بمسمياتها فالجماهير لا تعرف لغة الدبلوماسية ولا التنميق".